دعا حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” الجزائري، مساء أمس الجمعة، إلى إلغاء بند دستوري ينص على أن “الإسلام دين الدولة”.
ومن المرتقب أن تثير هذه الدعوة جدلًا جديدًا حول الهوية في الجزائر.
واعتبر محسن بلعباس، رئيس “حزب التجمع”، أن “إقرار الإسلام دينًا للدولة تسبب بعرقلة التطور والوصول إلى الحداثة”، وفق تعبيره.
وحشد رئيس “حزب التجمع”، في لقاء أبرز قادة التيار العلماني، ومجموعات شبابية ضمن تكتل “الشباب التقدمي”، وعبّأهم للنضال ضد استمرار التنصيص الدستوري على أن الإسلام هو دين الدولة الجزائرية.
وذكر السياسي المعارض خلال افتتاحه مهرجان “الشباب التقدمي” أنه توجد “موضوعات مهمة تعرقل تطورنا والوصول إلى الحداثة التي تفترض وجود قدرة جماعية على استيعاب هذه العقبات بالعقلانية المطلوبة”.