طالبت منظمة “مراسلون بلا حدود” السلطات الجزائرية الجمعة، بإلغاء سجن الصحافيين، وعبرت عن قلقها إزاء “المضايقات” و”التهديدات و”الضغوطات” التي يتعرضون لها في هذا البلد.
وفي هذا الصدد، أدانت منظمة “مراسلون بلا حدود” حملة اعتقال صحافيين ومحررين لمواقع إلكترونية في الجزائر.
وقال بيان صادر عن هذه المنظمة، إن الصحافيين مثلوا أمام محكمة “عبان رمضان” و”محكمة سيدي امحمد” بالعاصمة يوم 25 أكتوبر 2018.
وأشارت المنظمة إلى توقيف عبدو سمار، رئيس تحرير موقع “ألجيري بارت”، ومساعده مروان بودياب، يوم 23 أكتوبر من قبل عناصر الدرك، وتوقيف مدير موقعي “آلجيري ديركت”، و”دزاير براس”، عدلان ملاح مساء يوم الإثنين 22 أكتوبر 2018.
وجاء توقيف الصحافيين الثلاثة حسب منظمة “مراسلون بلاحدود”، عقب شكوى أودعها مدير قناة “النهار” أنيس رحماني، على إثر نشر الموقوفين لمقالات اعتبرها قذفا بحقه، ودعت المنظمة إلى “إطلاق سراح الصحافيين الموقوفين”، معتبرة ما حدث “انتهاك خطير لحرية الإعلام”.