طردت فرنسا اليوم الجمعة، دبلوماسيًا إيرانيًا ردًا على مؤامرة فاشلة لشن هجوم بقنبلة على مؤتمر قرب باريس، نظمته جماعة إيرانية معارضة في المنفى، وفق ما أكدته مصادر دبلوماسية وأمنية لـ”رويترز”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية “إنه لا شك في أن وزارة الاستخبارات الإيرانية تقف وراء المؤامرة التي استهدفت المؤتمر الذي عقد يوم 30 يونيو الماضي”.
وتبع ذلك قيام الوزارة بتجميد أرصدة أجهزة المخابرات الإيرانية، واثنين من المواطنين الإيرانيين.
وقالت خمسة مصادر إن الوزارة اتخذت خطوة أخرى منذ نحو شهر هي طرد دبلوماسي إيراني. وقال مصدران إن الدبلوماسي المطرود رجل مخابرات، كان يعمل تحت غطاء دبلوماسي.
ورفض متحدث باسم السفارة الإيرانية التعليق عندما سئل عن طرد الدبلوماسي. وقالت إيران في السابق إنها لا صلة لها بأي مؤامرة على مؤتمر الجماعة المعارضة، ونفى مسؤول إيراني -طلب عدم نشر اسمه- طرد أي دبلوماسي.
وأحال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسئلة عن طرد دبلوماسي إيراني إلى وزارة الخارجية التي رفضت التعليق.