اعتقلت السلطات الجزائرية ثلاثة صحافيين، للتحقيق معهم في قضية صفحى على موقع التواصل الادجتماعي “الفايسبوك” المعروفة باسم “أمير ديزاد”، التي يملكها ناشط جزائري يقيم في فرنسا.
ووجهت لصحافيين اثنين تهمة القذف والثالث تهمة المس بمؤسسات الدولة وبالحياة الخاصة للأشخاص.
ومثل الصحافيين الثلاثة، عبد الرحمان سمار كدير من موقع “الجيري بارت”، وعدلان ملاح صاحب موقع “دزاير برس”، ومروان بوذياب، إضافة إلى الممثل الكوميدي كمال بوعكاز، واللاعب السابق لـ”نادي مولودية الجزائر لكرة القدم”، فضيل دوب، أمام قاضي التحقيق في تهم موجهة إليهم بالمشاركة في القذف والتشهير والابتزاز.
لكن الناشط الحقوقي والمحامي عبد الغني بادي، الذي أعلن الالتحاق بهيئة الدفاع عن الصحافيين الموقوفين، أدرج التوقيفات الأخيرة ضمن التضييق على حرية التعبير.
وقال بادي إن “الحرية في الجزائر تمر بأصعب مرحلة”، مشيرا إلى أن “نص المادة 123 مكرر من قانون الإجراءات الجزائية واضح في مسألة إلزامية قاضي التحقيق في تأسيس أمر الوضع في الحبس المؤقت”.
وشدد على أنه تم توقيف الصحافيين رغم أن “المادة 50 فقرة 3 من الدستور تنص على أنه لا يمكن أن تخضع جنحة الصحافة لعقوبة سالبة للحرية”.