يسود تخوف كبير في صفوف المسؤولين الجزائريين، من الكوارث الطبيعية، وخصوصا الفيضانات التي أكد وزير الموارد المائية حسين نسيب، أن خطورتها ستزداد مستقبلا.
وحذر الوزير الجزائري، خلال ملتقى وطني لمواجهة الكوارث الطبيعية، اليوم الاثنين، من تعرض عدة ولايات لفيضانات خطيرة خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن البلاد مهددة بشكل حقيقي.
ووفق نفس المسؤول، فإن البلد الجار، يواجه تحديا كبيرا في التنمية المستدامة، وصعوبة في التحكم في الأخطار والكوارث المتعلقة بالمياه.
ومن بين الأرقام المقلقة التي قدمها الوزير الجزائري، تسجيل ما يقارب 20 حالة فيضان، في 13 ولاية، خلال الأيام الاخيرة.
وشهدت مجموعة من المدن الجزائرية، في الفترة الأخيرة، فيضانات تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة، من بينها مدينة عنابة التي عاش سكانها في هلع ورعب كبيرين، حيث ارتفع منسوب المياه، بسبب انسداد أغلب البالوعات المتواجدة بالمدينة.
وقبل عنابة، غرقت مدينة قسنطينة، كاملة، في المياه، وشهدت منطقة ”كانطولي”، تحديدا فيضانا تضررت إثره عشرات السيارات، كما تأذت مساكن ومحلات عدة.