قررت الحكومة الجزائرية أمس الخميس، حظر النقاب في أماكن العمل والمرافق العمومية أو أي لباس يحول دون التعرف على الأشخاص.
وبعد تداول وسائل الإعلام للخبر اليوم الجمعة، تفاعل نشطاء جزائريون مع هذا القرار الرسمي معتبرين إياه “تدخلا في حرية الأشخاص”.
المعارضون للخطوة اعتبروها انتهاكا خطيراً لحرية الأفراد وإقصاء متعمدا لفئة من الجزائريين. وأضافوا بأن الهدف من هذه الخطوة “سياسي بحت”.
ووصف آخرون القرار بـ “المضحك” مؤكدين أن النقاب غير منتشر في الإدارات الحكومية.
وشددوا على أن قرار منع النقاب في هذا الظرف يهدف إلى “إلهاء الناس عن الوضع السياسي المعقد في البلاد”.
في المقابل، قالت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية بالبلاد في تدوينة على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “متى كان النقاب في بلدنا مشكلة من أي نوع كان؟ مهنية، اجتماعية، ثقافية حتى يطرح بهذا الشكل ذي الصبغة المتشددة في المنع؟”.