أعلن مكتب المجلس الشعبي الوطني الجزائري ”البرلمان”، قبل قليل من يومه الأربعاء، شغور منصب الرئيس، بعد أسابيع عرفت خلالها هذه المؤسسة، حالة فوضى قصوى.
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن اجتماعا غير عادي، انعقد اليوم على مستوى مكتب المجلس الشعبي الوطني، وتقرر إثره إعلان شغور منصب الرئيس.
ونقلت وسائل إعلام جزائرية، عن مصدر برلماني، أن مكتب المجلس، برر اتخاذ القرار بعدم قدرة السعيد بوحجة على تولي مهامه.
وبعد إعلان شغور منصب الرئيس، ينبغي أن تؤكد اللجنة القانونية، القرار حتى يتم انتخاب رئيس جديد للبرلمان، خلفا لبوحجة.
وتشهد المؤسسة التشريعية الجزائرية، حالة فوضى قصوى، منذ أسابيع، حيث بعد تجميد الكتل البرلمانية لجميع الأنشطة، منع عدد من النواب، أمس الثلاثاء، الرئيس السعيد بوحجة من دخول مبنى البرلمان، بإغلاق بابه بالسلاسل الحديدية.
ومنذ فترة، ينتظر البرلمانيون الجزائريون، تقديم السعيد بوحجة لاستقالته من منصبه كرئيس للمجلس الشعبي الوطني الجزائري، معتبرين أنه اقترف جملة أخطاء تفرض عليه ذلك.