أصبحت الأنشطة الإلكترونية، المتعلقة بالقرصنة والاختراق والتجسس، تربك الجهات الكبرى بالجزائر، خصوصا أمام التطور السريع الحاصل على مستوى تقنياتها، واختلاف أساليبها.
وحسب المعطيات التي أكدتها وسائل إعلام جزائرية، فإن وزارة الدفاع بالبلد الجار، اقتنت مؤخرا تكنولوجيا متطورة، للتعرف على مرتكبي المخالفات الجنائية المختلفة عبر الأنترنت، وتحديدا على مواقع التواصل الإجتماعي.
وكلفت التقنية التكنولوجية التي ما زالت في مرحلة التجريب، وزارة الدفاع، 200 مليون أورو، وفق معطيات المصادر ذاتها.
وتتميز هاته التقنية، بالقدرة على تتبع كل المراسلات والصفحات التي تمس المؤسسات العسكرية، كما أنه تم اقتناؤها من بلد أوربي.
وجاء تحرك وزارة الدفاع الجزائرية، بعد تسجيل مجموعة من حوادث اختراق، وقرصنة بمجموعة من المؤسسات، وكذا نشر دعايات إرهابية، على مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن بين الحوادث الغريبة التي كانت قد أثارت ضجة بالجزائر، خلال فصل الصيف، محاولة قرصان جزائري، اختراق مصرف، 49 مرة في ليلة واحدة، ليتم توقيفه فيما بعد، وتغريمه حوالي 168 دولارا أميركيا.