كشفت إحدى النقابات الجزائرية، عن معطى صادم بخصوص عدد مواطني البلد الجار، العاملين في وظائف هشة، والذين يخضعون لنوع معين من العقود.
وأبرزت النقابة المسماة ”الكنفدرالية النقابية للقوى المنتجة”، في بيان حديث لها، أنها سجلت خلال سنة 2018، أكثر من 5 مليون عامل هش، في الجزائر.
وأضافت أن أزيد من 60 بالمائة من هؤلاء العمال، يشتغلون وفق عقود محددة المدة وهشة، تفضلها الشركات الاقتصادية الخاصة، وكذا العمومية، من قبيل مؤسسة ”سونطراك” و”نفطال”.
ومن بين الأرقام الصادمة التي كشفتها النقابة، كذلك، أن أكثر من 4 مليون عامل جزائري بالقطاع الصناعي، محرومون من الحق النقابي تماما.
واعتبرت الكنفدرالية الجزائرية، بناء على الأرقام التي كشفتها، أن ”هناك إرادة سياسية قوية لتكريس وتشجيع هشاشة العمل، وذلك عن طريق المتابعات الجزائية ضد النقابيين”.
وأثارت هاته الأرقام، ضجة كبيرة بالجزائر، حيث تطرقت إليها وسائل الإعلام، بأسلوب يكشف عن استياء كبير من واقع سوق الشغل، كما طالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بتحرك عاجل للحكومة، يضع حدا لـ”استغلال العمال”.