قال ستيفان دوجاريك، الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن هذه الأخيرة تتابع قضية اختفاء الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، عن كثب، معربا عن القلق الشديد إزاء حالات وتقارير وردت مؤخرا بشأن أعمال العنف التي استهدفت الصحافيين.
وأفاد دوجاريك في الإيجاز الصحافي، اليوم الإثنين: “نحن قلقون جدا بشأن الحالات الأخيرة، والتقارير حول أعمال العنف التي استهدفت الصحافيين مؤخرا، مثل اختفاء جمال خاشقجي، ومقتل الصحافية البلغارية فيكتوريا مارينوفا”، داعياً قادة وزعماء العالم لتعزيز حرية الصحافة، ومحاسبة من يعيق عمل الصحافيين.
وأضاف دوجاريك: “نتابع قضية خاشقجي عن كثب، وهناك تحقيقات، ويجب أن ننتظر نتائج تحقيقات الجهات الرسمية، وحينئذ سوف نصدر تعليقا”.
وأوضح دوجاريك: “لا علم لدي بأي تواصل بين الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة العربية السعودية بشأن اختفاء خاشقجي”.
موقف ترامب
من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم الإثنين، إنه قلق بشأن التقارير عن اختفاء الصحفي السعودي خاشقجي في تركيا.
ويعد هذا أول تصريح يدلي به الرئيس الأمريكي، بشأن اختفاء الصحفي السعودي.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض ” إنني قلق بشأن ذلك. لا أحب سماع ذلك. “وأتمنى أن تحل هذه المسألة من نفسها. الآن لا أحد يعرف أي شيء عن ذلك”.
واختفى خاشقجي (59 عاما) يوم الثلاثاء الماضي، بعدما دخل مبنى القنصلية السعودية في إسطنبول لكنه لم يخرج منها، فيما نفت القنصلية السعودية احتجازه خاشقجي وقالت إنه خرج.
كما أعلنت السلطات التركية أنها فتحت تحقيقا رسميا في قضية اختفاء خاشقجي، والذي فقد الاتصال به منذ يوم الثلاثاء الماضي، عقب دخوله إلى القنصلية السعودية في إسطنبول.
وكانت مصادر أمنية تركية قد ذكرت مساء السبت الماضي، بحسب وسائل إعلام، أن “15 سعوديا بينهم مسؤولين وصلوا إلى مدينة إسطنبول بطائرتين ودخلوا القنصلية بالتزامن مع وجود خاشقجي فيها ومن ثم عادوا إلى بلادهم”.