كشف خبراء جزائريون أنه، إذا استمر رئيس البرلمان الجزائري، السعيد بوحجة، على إصراره على عدم الاستقالة، فسيكون على الرئاسة الجزائرية التدخل لحل البرلمان قبل منتصف شهر نونبر المقبل.
واعتبر أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة غرداية، جيدور حاج بشير، أن أزمة استقالة رئيس البرلمان من عدمه التي جمد على أثرها عمل البرلمان لابد أن تنتهي في موعد غايته منتصف شهر نونبر المقبل
وأوضح أن الرئيس الجزائري ملزم بحل البرلمان قبل منتصف الشهر المقبل، إذا استمر نوابه في تجميد عمله ولم يقروا قانون المالية، الذي أوجب الدستور الجزائري بإقراره قبل 45 يوما من بدء سريانه في الأول من يناير المقبل.
وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة سطيف، قرن محمد إسلام، إن المشهد العام في الجزائر غارق في ضبابية بانتظار تدخل الرئيس بوتفليقة، موضحا أن حل البرلمان سيناريو مطروح تحضيرا لانتخابات تشريعية مسبقة، وتأجيل الرئاسيات ضمن ترتيبات للعهدة الخامسة أو مرحلة ما بعد بوتفليقة.
وأكد رئيس البرلمان الجزائري، السعيد بوحجة، أمس الخميس، على تمسكه برئاسة البرلمان، وإصراره على عدم الاستقالة منه، قائلا: “لن أستقيل من منصبي تحت طائل الضغوط الممارسة ضدي وسأستمر في منصبي”.