وضعت الفيديوهات التي جرى تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي، والتي تظهر فيها إحدى محطات المترو بالجزائر، مغمورة بالمياه، عددا من المسؤولين بالبلد الجار، في ورطة.
واعتبر نشطاء، أن غرق محطة المترو بمنطقة الحراش، إثر تساقط أمطار خريفية، أمر يستدعي إعادة النظر في البنى التحتية بالجزائر، موجهين انتقادات لاذعة للحكومة.
وحسب ما ذكرته وسائل إعلام جزائرية، فقد تم مساء أمس الاثنين، إغلاق محطة الحراش، بسبب تسرب مياه الأمطار، إليها، بشكل استحال معه استمرار الرحلات.
ووفق ذات المصادر، فإن إغلاق المحطة، كان ضروريا من أجل ضمان تدخل فرق الصيانة في أحسن الظروف، حيث توقفت حركة المترو، من الساعة التاسعة مساء، إلى غاية الساعة الحادية عشر، بين محطتي ”الحراش” و”باش جراح”.
وجدير بالذكر، أن الأمطار التي تهاطلت منذ أيام على عدد من ولايات الجزائر، خلفت خسائر مادية كبيرة، وجرت سيلا من الانتقادات على الحكومة، حيث سجل نشطاء، أن هذه الأخيرة، تفتقد سياسة شاملة لمواجهة الكوارث الطبيعية.