إن بوتفليقة كان “حياً بشكل اصطناعي”، يصرح برنار باجولي، الدبلوماسي الفرنسي والخبير في ميدان الأمن الخارجي، لجريدة ”لو فيغارو” في عدد نُشر يوم الجمعة 21 شتنبر، ليعود بعد ثلاثة أيام ليتحدث عن “تحنيط النظام الجزائري”، مستأنفا برنار حديثه عن هذه التهمة يوم الاثنين 24 شتنبر.
وبدعوة من جمعية الصحافة الدبلوماسية، قال السفير الفرنسي السابق في الجزائر: “دعونا نكون واضحين ،أتمنى للرئيس بوتفليقة عمراً مديداً: لا أقترح أن يتم فصله عن الآلة التي تبقيه حيا، لكن هذا التحنيط في النظام الجزائري يخدم بعض الجماعات التي تبقى في القمة، وتأمل أن تستمر في الحفاظ على هذا الوضع وإثراء أنفسهم “، حسب ما أورده تقرير نشرته صحيفة” لوبس ” اليوم الثلاثاء 25 شتنبر.
ووفقا للصحيفة نفسها كشف برنار باجولي: “في المرة الأخيرة التي جاء فيها الرئيس بوتفليقة لتلقي العلاج في فرنسا، طلبت رؤيته، لكنه رفض. فأرسلت له سلة ضخمة من الشوكولاتة، في مقابل ذلك، بعث لي باقة من الزهور كبيرة جداً أدخلتها بصعوبة إلى مكتبي في المديرية العامة للأمن الخارجي.