جرى إيقاف شخصين من قبل وحدات مكافحة الجريمة الإلكترونية للشرطة الجزائرية، بدعوى نشرهمها لأخبار زائفة تهم وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وعبر صفحة على الفايسبوك تحمل اسم “محبي وعشاق قناة النهار” رُوج لخبر وفاة الرئيس الجزائري، وهي تعود لطالبين جامعيين ينحدران من مدينتي ندرومة ومغنية شمال غرب الجزائر، وفق ما تداولته منابر إعلامية جزائرية.
وتزامن ترويج خبر وفاة الرئيس مع انتقاله إلى جنيف لإجراء فحوص طبية “روتينية”، لتتكلف مصالح مكافحة الجريمة الإلكترونية بالتحري حول مصدر نشر المعلومة، ليقود البحث إلى القبض عليهما والتحقيق معهما في الموضوع.
ييشار إلى أن قانون العقوبات الجزائري يعاقب كل من أساء إلى رئيس الجمهورية، بعبارات تتضمن إهانة أو سبا أو قذفا سواء كان ذلك عن طريق الكتابة أو الرسم أو التصريح بأية آلية لبث الصوت أو الصورة، أو بأي وسيلة إلكترونية أو معلوماتية أو إعلامية أخرى.