تواجه الخطوط الجوية الجزائرية، موجة انتقادات لاذعة، بسبب خطأ جديد وقعت فيه، وضع مسافرة، في موقف لم يكن لها في الحسبان، وكلفها الكثير.
وحسب مصادر إعلامية، فإن الخطوط الجزائرية، تسببت في توجه مسافرة أمس السبت، إلى مطار مدينة مونتريال الكندية، فيما هي كانت متوجهة نحو مدينة باريس الفرنسية.
ووفق المعطيات المؤكدة، فإن الأمر يتعلق بمواطنة مقيمة بالجزائر، كانت متجهة إلى باريس، بعد حصولها على تأشيرة مؤخرا، لتفاجأ وهي على متن الطائرة، بأنها ضمن رحلة تربط بين الجزائر العاصمة، ومدينة مونتريال الكندية.
وعلمت المسافرة، بأنها ضمن الرحلة الخطأ، حين انتباهها إلى طول مدة التحليق، وطرحها السؤال على المضيفة حول سبب ذلك، ليكون الجواب، أن الرحلة إلى مونتريال تتطلب وقتا أكثر.
ونظرا إلى أن المواطنة المذكورة، حصلت على تأشيرة لدخول فرنسا، فإن دخولها إلى كندا، غير قانوني، وهو الأمر الذي وضعها أمام مشاكل بالجملة.