علقت السلطات الجزائرية خدمة الحماية الأمنية لأفراد الشرطة للممثليات الدبلوماسية الفرنسية وأبقت عليها في المراكز الثقافية والمدارس التعليمية، وذلك حسب ما نقلته وسائل إعلام جزائرية.
وأزالت السلطات الجزائرية كل أفراد الشرطة، الذين كانوا ينتشرون أمام الممثليات الدبلوماسية الفرنسية، وذلك ردا على قيام فرنسا بإلغاء الحراس من أمام منزل السفير الجزائري في العاصمة باريس.
وأفادت مصادر مطلعة أمس الخميس، بأن إجراءات رفع الحماية الأمنية من أفراد الشرطة للسفارة الفرنسية والقنصلية العامة وقنصلية عنابة ووهران دخل حيز التنفيذ يوم الأربعاء.
وأفاد مصدر مقرب بالعاصمة الجزائرية لوكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس” بأن السلطات هناك قد صرفت كل رجال الشرطة الذين يقومون بحراسة المنشآت الدبلوماسية الفرنسية في عدد من مدن البلاد.
وتابع المصدر بالقول “قامت فرنسا مؤخرا بإلغاء حراسة الشرطة من أمام مقر سفير الجزائر في باريس”، وردا على ذلك “فقد سحبت الجزائر الشرطيين من أمام كل الممثليات الدبلوماسية الفرنسية” في العاصمة وفي مدن أخرى، خصوصا وهران (400 كلم غرب العاصمة) وعنابة (600 شرق العاصمة) اللتان تضمان قنصليتين”.
وقد جاءت الخطوة الجزائرية تطبيقا للمبدأ الدبلوماسي “المعاملة بالمثل” وفقا للصحافة المحلية الجزائرية، وغابت التعليقات الرسمية على الحادثة من الجانبين.