أظهرت بيانات رسمية أن إجمالي معدل البطالة في الجزائر في الربع الأول من السنة الجارية بلغ 11.1 في المائة، لكن نسبة البطالة كانت 26.4 في المائة بين الشباب دون ثلاثين عاما، الذين يشكلون ما يزيد عن ثلثي سكان البلاد البالغ عددهم 41 مليون شخص.
وقال البنك الدولي في تقرير “يعكس معدل البطالة… نموا ضعيفا خارج قطاع النفط والغاز… البطالة على وجه الخصوص مرتفعة بين المتعلمين والشباب والنساء”.
وتستفحل البطالة في المجتمع الجزائري بالرغم من “التعافي”، الذي تشهده أسعار النفط العالمية، والتي أدت إلى زيادة بلغت 15 في المائة في إيرادات البلد من النفط والغاز في السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية إلى 22 مليار دولار، في حين أن صادرات الطاقة تدر 95 في المائة من إيرادات البلاد بالعملة الأجنبية.
ويشكك خبراء اقتصاد جزائريون بشأن المستقبل، حيث قال عبد الرحمن عية، أستاذ الاقتصاد: “لا أتوقع حدوث أي تحسن. سيكون من الصعب تدبير وظائف… سيتم استخدام الأموال الإضافية (التي يوفرها تحسن إيرادات النفط) في تمويل عجز الحكومة والواردات”.