أعلنت رئيسة “حزب العدل والبيان” الجزائري، نعيمة صالحي، عن عدم مساندتها لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في حال ترشحه لعهدة خامسة.
وقالت نعيمة صالحي، في تصريحات إعلامية، إنها ستساند أي شخصية من السلطة تتوفر فيها شروط السن والتعليم والقدرة على السيطرة بالوضع الأمني.
وكانت رئيسة “حزب العدل والبيان”، قد هدّدت بتغيير مواقف حزبها، إزاء مسائل وقضايا سياسية، في حال عدم التراجع عن قرار سحب واسترجاع ممتلكاتها.
وسبق لنعيمة صالحي أن شاركت في انتخابات الرئاسة 2014، في غطار حملة الترويج للمترشح علي بن فليس، رئيس الوزراء سابقا، وهاجمت الرئيس المرشح عبدالعزيز بوتفليقة بشدة، لكن سرعان ما غيرت موقفها، معلنة مساندتها لهذا الأخير.
وتجدر الإشارة إلى أن المشهد السياسي الجزائري، يتحرك حاليا على وقع الانقسام حول العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، حيث دعا جزائريون الرئيس المقعد لعدم الاستجابة “لقوى خبيثة” ما فتئت تدفعه لولاية خامسة، موضحين أن ذلك سيكون “محنة له وللبلاد”.
ويرى بعض المحلليل السياسيين الجزائريين أن العوامل الخارجية والممثلة في بعض القوى الكبرى العالمية والاقليمية، لها دور مهم في رسم معالم المشهد السياسي المقبل في الجزائر، لارتباطها بمصالح ثنائية اقتصادية ولوجستية وإقليمية مع البلاد.