اعتقلت السلطات الجزائرية اليوم السبت، الناشطة السياسية والناطقة باسم حركة “مواطنة”، زبيدة عسول، بقسنطينة، شرق الجزائر.
وبحسب تقارير إعلامية محلية، فإن زبيدة عسول التي ترأس حزب “الاتحاد من أجل التغيير والتقدم” كانت تحضر رفقة عدد من مناضلي حركة “مواطنة” لتنظيم احتجاجات شعبية ضد “مشروع العهدة الخامسة” للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
وأكد الناشط في حركة “مواطنة” صالح دبوز في تصريحات صحفية، توقيف زبيدة عسول عند خروجها من بيت أقاربها.
كما أكد المتحدث أن سلطات بلدية قسنطينة ركنت شاحنات القمامة في المكان الذي كان من المقرر أن يحتضن النشاط، “للتضييق على مناضلي الحركة” (الصورة أسفله).
وبحسب الناشط، فإن السلطات منعت أميرة بوراوي، الناشطة السياسية المعروفة بمعارضتها لتجديد عهدات الرئيس بوتفليقة من دخول مدينة قسنطينة لذات الأسباب.
ويتسم المشهد العام في الجزائر، بجدل عارم في ما يتعلق بترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة، في أبريل المقبل، أو الانسحاب من السباق الرئاسي.