تسود حالة من الترقب والحذر في السويد، مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية “ريستاغ”، التي ستجري غذا الاحد 9 من شهر شتنبر الجاري، حيث أظهرت استطلاعات رأي أجرته البلاد، صعودا للأحزاب اليمينية المتطرفة المناهضة للاجئين والمهاجرين، وتراجعا لقوى اليسار واليمين الوسط.
ويبدو أن حزب ” ديمقراطيي السويد” اليميني المتطرف، ينافس بشدة للحصول على عدد أكبر من المقاعد على حساب حزب “الاشتراكي الديمقراطي” وهو الحزب الحاكم في البلاد.
ويشعر اللاجئون بالقلق، خاصة بعد أن ارتفعت نسبة المؤيدين لقوى اليمين، التي تدعو إلى ترحيل اللاجئين غير الشرعيين وغلق الأبواب في وجه المهاجرين الجدد.
وبين الاستطلاع ،أن السويديين يميلون للتصويت لليمين المتطرف، ونقطة المحورية بين الأحزاب الرئيسية في البلاد هي مسألة اللاجئين من جهة وتقليص الرعاية الصحية والاجتماعية من جهة أخرى.
ويمثل المهاجرون، وبينهم عدد كبير من المغاربة مع اللاجئين اليوم نحو ربع سكان السويد (من أصل نحو 10 ملايين نسمة).
ويذكر أن كانت السويد قد طالبت من المغرب التكفل بقاصريه غير مرفوقين، الذين يبقون عرضة للاستغلال والإجرام المنظم في المدن السويدية.
ويلاحظ غياب شبه تام للمهاجرين المغاربة المقيمين في السويد من الساحة السياسية والعمل الجمعوي، حيث ظلت مشاركتهم جد ضعيفة على مستوى المشاركة السياسية.