تعرض أحد المرشحين للرئاسة في البرازيل، “جاير بولسونارو”، للطعن أثناء مسيرة انتخابية نظمت اليوم الجمعة، ما أدى إلى إصابته بجرح بليغ نقل على إثره إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وخضع بولسونارو، وهو مرشح ينتمي إلى أقصى اليمين، لعملية جراحية لعلاج الإصابة أودع بعدها غرفة الرعاية المركزة، وفقا للأطباء الذين أكدوا أنه سوف يتماثل للشفاء قريبا، لكن عليه البقاء تحت الملاحظة لعشرة أيام داخل المستشفى.
ووقع الهجوم في ولاية ميناس غرايس جنوب شرقي البرازيل، حيث ألقت الشرطة القبض على الفاعل في الحال.
وكان المرشح الرئاسي البرازيلي محمولا على أكتاف مناصريه خلال المسيرة الانتخابية التي يجوبها مؤيدوه، حين تلقى طعنة على مستوى بطنه، أصابت أحشاءه، ليسارعوا إلى نقله إلى أقرب مستشفى.
ووصف الأطباء حالة “بولسونارو” بأنها “خطيرة لكن مستقرة” بسبب الطعنة التي تلقاها من الجاني الذي أعلنت الشرطة أنه يدعى “أديليو أوبسيبو دي أوليفييرا”، 40 سنة، مرجحة أنه مختل عقليا.
وتجمع مؤيدو المرشح اليميني على منفذ الهجوم وأوسعوه ضربا قبل تسليمه إلى قوات الشرطة بعد دقائق من الهجوم.
وأثار الحادث ردود فعل غاضبة تجاه ما تعرض له المرشح الرئاسي المعروف بتصريحاته التي تغضب الكثيرين لتضمنها إشارات بذيئة وعنصرية، وفقا لبعض منتقديه.
ورجحت استطلاعات الرأي بعد الهجوم أن بولسونارو قد يحصل على أغلبية الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي تُجرى في أكتوبر المقبل، إذا استمر حظر ترشح الرئيس البرازيلي السابق “لولا دا سيلفا”، المسجون بعد إدانته بالفساد.