يطبع الدخول المدرسي في الجزائر هذه السنة هاجس اختطاف الأطفال، ما دفع بمصالح الأمن، من شرطة ودرك لاتخاذ إجراءات لتأمين محيط المدارس ومحاور الطرقات الكبرى حول المؤسسات التعليمية، حيث تم تجنيد أزيد من 60 ألف شرطي، فيما عمدت قيادة الدرك إلى تكثيف نقاط المراقبة والدوريات، خاصة في الفترات المتزامنة مع الدخول والخروج من المدارس.
واتخذت قيادة الدرك الوطني الجزائري، بالتنسيق مع السلطات المعنية، إجراءات من شأنها ضمان أمن المؤسسات التربوية ومحيطها وكذا شبكة الطرقات المؤدية إليها بمناسبة الدخول المدرسي 2018-2019.
وستقوم الوحدات المتخصصة للدرك الوطني (وحدات أمن الطرقات، فرق حماية الأحداث) بحملات وقائية وتحسيسية موجهة لفائدة الأطفال المتمدرسين وأوليائهم، بالتنسيق مع ممثلين من المجتمع المدني، بغية تفادي أخطار حوادث المرور وكذا أعمال العنف ضد التلاميذ والطلبة.
وقررت المديرية العامة للأمن الوطني الجزائري تسخير 60 ألف شرطي من أجل تأمين الدخول الإجتماعي و المدرسي 2018 / 2019 . وقال عميد أول للشرطة إنه سيتم رفع عدد الحواجز على مستوى كل التجمعات السكنية والأسواق. كما تم تجنيد 34 ألف شرطي بالدراجات الهوائية للعمل هذه السنة من أجل تأمين الأماكن التي يكثر فيها النشاط إلى جانب فرق لمواجهة الأسواق الفوضوية.
وترغب السلطات الأمنية من خلال هذه الإجراءات تبديد مخاوف الأولياء بعد عودة هاجس الاختطاف في الأيام الأخيرة للجزائر، بعد تسجيل بعض الحوادث على غرار قضية اختطاف واغتصاب وقتل الطفلة سلسبيل بوهران، وإجهاض محاولة اختطاف في البليدة قبل أيام.