اندلعت مظاهرات معادية للهجرة والمهاجرين بمدينة كمينتس الألمانية، بعد مقتل رجل ألماني على يد شابين لاجئين من العراق وسوريا.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز التي أوردت الخبر على موقعها الإلكترونى “أن الأحداث أظهرت مدى تزايد قوة اليمين المتطرف فى ألمانيا”، مشيرة أن حشد المتظاهرين تجاوز، هذه المرة، 8 آلاف شخص، من مختلف الفئات، وليس من “النازيين الجدد” فحسب.
ونظم مؤيدون ومعارضون لسياسة الهجرة، التى تبنتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل احتجاجات عنيفة في مدينة كيمنتس التي شهدت، قبل أيام، واقعة طعن ألماني على يد اثنين من المهاجرين، ونشرت السلطات أكثر من 1200 شرطي لمراقبة وتأمين المسيرات في المدينة الواقعة في شرق البلاد.
وتشهد المدينة انقسامات عميقة بشأن قرار ميركل السماح لمليون لاجئ بدخول البلاد فى 2015.
وفي المقابل، أطلق يساريون مسيرة موازية تحت شعار “الحب بدلا من الكراهية” وسط كيمنتس، وتجمع مئات المتظاهرين فى الميدان الرئيسى للمدينة الذي شهد قبل أيام مناوشات بين الشرطة والمتظاهرين من اليمين المتطرف.