جرى نقل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، إلى غرفة العناية المركزة بالمستشفى السويسري، الذي يرقد فيه، إثر تدهور حالته الصحية.
وكشفت مصادر من داخل المستشفى أن الحالة الصحية لبوتفليقة “سيئة جدا”، وتم نقله إلى غرفة العناية المركزة.
وقال مصدر، في تصريحات، لموقع “الجزائر تايمز”، إن الرئيس الجزائري يعاني من مرض “السرطان”، كما يعاني من عدة أمراض في القلب والكلى والدماغ والمعدة.
وذكرت جريدة “موند أفريك” أن جزائريين جاؤوا لزيارة أقارب لهم في المستشفى السويسري في قسم الأورام ذاته الذي يعالج فيه بوتفليقة، أتيحت لهم الفرصة للقاء وتحية شقيقه سعيد بوتفليقة والحراس الشخصيين للرئيس الجزائري.
ومن جهة أخرى، كتبت الصحيفة السويسرية “جونيف ماتان” أن الرئيس الجزائري سيمضي فترة طويلة في سويسرا، وترافق ذلك مع حديث من أطباء ودبلوماسيين بأن بوتفليقة قد لا يعود إلى الجزائر، ويبقى مدة طويلة في سويسرا، لأنه بحاجة إلى علاج طبي طويل.
وتابعت أن هذا سيؤدي بالقيادة الجزائرية إلى بحث إما كيفية الوصول إلى الاتفاق على رئيس جديد للجزائر، أو بقاء الوضع كما هو، أو انتخاب رئيس جديد للبلاد.
وكانت الرئاسة الجزائرية أصدرت، الأحد الماضي، يبيانا أكدت فيه على أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة غادر البلاد نحو جنيف بسويسرا لإجراء “فحوصات طبية دورية”، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.