حذرت باريس مساء الأحد، رعاياھا الفرنسیین المقیمین في الجزائر أو المسافرين إلیھا من الانتقال إلى المناطق التي مسها وباء الكولیرا.
ونشرت وزارة الخارجية الفرنسية بیانا جاء فيه أنه “تم تسجیل العديد من حالات الإصابة بالكولیرا في شمال ووسط الجزائر (البويرة، البلیدة، تیبازة، العاصمة، المدية، عین الدفلى)، وبحسب وزارة الصحة الجزائرية فإن منبعا للمیاه في منطقة تیبازة يعد مصدر التلوث في حین تؤكد الوزارة أن میاه الحنفیات لا تزال صالحة للشرب”.
وشددت وزارة الخارجية الفرنسية على “ضرورة تقييم المخاطر التي تواجه سلامة رعاياها المتوجهين إلى الجزائر، الشخصية بعناية”، محذرة من “مغبة السفر إلى هذا البلد إلا لأسباب قاهرة”، وأبرزت “ضرورة توخي الحذر في حالة التنقل إلى شمال الجزائر، وتجنب بعض المناطق”.
وانتقدت الجزائر تحذيرات فرنسا من السفر إليها، معتبرة أن بلاغاتها حول الموضوع، مبالغ فيها، ومستفزة.