تشهد اليوم السبت، مكة المكرمة حالة استنفار قصوى مع تزايد أعداد الحجاج المغادرين للعاصمة المقدسة، بعد انتهائهم من كافة مناسك الحج والعودة إلى بلادهم، أو التوجه إلى المدينة المنورة لزيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم، والتمتع بالصلاة فى المسجد النبوى، وهوما يمثل الموسم الثانى من رحلة الحج، ويحظى بنفس الاهتمام الجزء الأول من الرحلة، سواء فى ترتيبات السكن أو توفير الخدمات لضيوف الرحمن.
وكان الحجاج، الذين يتجاوز عددهم المليونين رموا جمرة العقبة الكبرى، في أول أيام عيد الأضحى، الثلاثاء، في مشعر منى، كما نحروا الهدي، وذلك عقب نفرتهم من عرفات إلى مزدلفة، بعدما قضوا فيها ليلتهم.
وأدى ضيوف الرحمن هذا العام مشاعرهم في ظروف جيدة، حيث استحدثت السلطات السعودية طرقا حديثة مكنت حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بطريقة سهلة.
ونشرت المملكة السعودية قوات الأمن والمسعفين، كما استخدمت التكنولوجيا الحديثة بما في ذلك طائرات المراقبة، من أجل مراقبة تحركات الحجاج وأمنهم وسلامتهم.