أغضب منع مصالح الأمن الجزائرية، لوقفة احتجاجية، اليوم الأحد وسط العاصمة، سياسيين، وحقوقيين، ونشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر عدد من الكتاب والفاعلين الجزائريين، في تصريحات صحافية، عن استيائهم من منع الوقفة التي دعت إليها حركة ”مواطنة”، المكونة من أحزاب وشخصيات معارضة للعهدة الخامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة.
وسجلوا في ذات السياق، أن المنع، لن يثنيهم عن تنظيم وقفات ومسيرات احتجاجية أخرى، بل سيضاعف إصرارهم على التعبير عن رفضهم لتمكين بوتفليقة، من ولاية خامسة.
وأبرز ما أزعج مواطنين حضروا لتفريق الوقفة، أن عناصر الشرطة، سحبت الهواتف المحمولة من المتظاهرين، واللافتات التي كانوا يرفعونها ومكتوب عليها ”ضد ولاية خامسة لبوتفليقة”.
وفي وقت تتحرك فيه حركة ”مواطنة”، في اتجاه الحيلولة دون استمرار الرئيس الجزائري الحالي، في الحكم، تدعوه أحزاب السلطة، إلى الترشح لعهدة خامسة، خلال الانتخابات التي تجرى ربيع سنة 2019.