تعرض رئيس فنزويلا، نيكولاس مادورو، أمس السبت، إلى محاولة اغتيال عندما وقع انفجار ضخم وسمع دوي طلقات نارية أمام المنصة التي كان يلقي منها خطابه أثناء عرض عسكري في العاصمة كاراكاس.
وأظهرت نشرات أخبار عالمية شريط فيديو يظهر فيه الرئيس الفنزويلي، على الهواء مباشرة، على منصة الخطابة وبجانبه زوجته، حيث بدا الذعر على الجميع حين ارتفع صوت التفجير والطلقات النارية، في مشهد غريب، وقد ظهر الرئيس وهو يقطع خطابه بعد سماع دوي طلقات نارية، كما تفرقت الحشود العسكرية وانتشر الجنود والضباط يصرخون بصوت مرتفع.
وصرح وزير الدفاع الفنزويلي، بعد ذلك أن محاولة الاغتيال باءت بالفشل مضيفا أن الرئيس مادورو في أمان، لكن أصيب سبعة أشخاص بجروح بليغة.
واتهم رئيس فينزويلا الولايات المتحدة وكولومبيا بالوقوف وراء هذا العمل “الإرهابي” الذي يسعى إلى إثارة أعمال عنف في فنزويلا، من قبل معارضين يمينيين يعشون هناك.
وأكد مادورو، في تصريح تلفزيوني بعد الحادث، أن التحقيقات المبدئية تشير إلى أن العديد من ممولي ومخططي الهجوم يعيشون في فلوريدا، داعيا الرئيس الأمريكي للتعاون معه، لاعتقالهم، والكشف عن مخططاتهم ونواياهم.