أفادت مصادر إعلامية بأن القضاء الجزائري أوقف، أخيرا، 26 شخصا تابعين لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، بتهمة تكوين عصابة إجرامية متخصصة في سرقة السيارات والتزوير، وحكم على كل أفرادها بالسجن النافذ لمدة أربع سنوات مع أداء غرامات مالية.
وجاء حكم القضاء الجزائري على انفصاليي “البوليساريو” المتورطين في سرقة السيارات والتزوير، بعد عدم اعتراف المحكمة الجزائرية بالأختام الصادرة عن الجبهة، والتي تحملها سيارات المدانين، ما يوضح جليا أن الجزائر لا تعترف بالجبهة الانفصالية على ترابها، بالرغم من تمويلها ودعمها.
وأوضحت المصادر ذاتها أن الموقوفين، قدموا وثائق على أنهم مواطنو ما يسمى بـ “الجمهورية الصحراوية”، ورخص الاستيراد مختومة وموقعة من قبل “السلطات الجزائرية”، مشيرين إلى أنهم يلجاؤون إلى نشاط استيراد السيارات لمواجهة ظروف العيش القاسية بمخيمات تندوف.
وحملت بعض الجهات الانفصالية ما يقع لأفراد الجبهة بالجزائر إلى قيادة “البوليساريو”، التي تتجاهل معاناة المحتجزين في مخيمات تندوف، في حين “تمضي أيامها بين الزيارات الخارجية والإقامة في فنادق الخمس نجوم وزيارة الأماكن السياحية”.