عاد الإعلامي الإسرائيلي والباحث الأكاديمي في “معهد بيغين-سادات” إيدي كوهين إلى التطرق إلى الحالة الصحية للرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، حيث أفاد، نقلا عن مصادر أوروبية، بأن بوتفليقة دخل في “موت سريري”، مشيرا إلى أن فريقا طبيا من سويسرا وفرنسا يعملان على انقاذه.
وغرد “كوهين” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلا: “عاجل مصادر أوروبية: الرئيس الجزائري بوتفليقة دخل حالة الموت السريري، وفريق طبي فرنسي-سويسري يعمل على إنقاذه. ننصحكم بالاستعانة بالخبرات الإسرائيلية في المجال، فأطباؤنا متخصصون في حالات الموت الإكلينيكي. حالة استنفار في الجيش وسط تعتيم”.
وأضاف في تغريدة أخرى، ساخرا من إحلال صورة “بوتفليقة” في العديد من المناسبات نيابة عنه: “أيها الجزائريون.. من يوقع على القرارات المصيرية ويصدر القرارات المصيبية .. في حضور صورة بوتفليقه في حفلات التكريم كل مره كهذه .. وسط كومة من المسؤولين الفاسدين ودنيئي النفوس … وأنتم تعرفونهم بزاف … !!!”.
ويشار إلى أن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، المولود في 2 مارس 1937، يعاني منذ عشرات السنين من أزمات صحية متتالية اضطرته للبقاء فترات طويلة في المستشفى، وأقعدته على كرسي متحرك.