عانقت الشابة الفلسطينية عهد التميمي، صباح اليوم الأحد، الحرية، بعد حبسها لمدة 8 أشهر بسجن شارون، على خلفية صفعها لأحد عناصر قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكشفت وسائل إعلام دولية، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، أفرجت صباح اليوم، عن عهد ووالدتها ناريمان، بعد انقضاء محكوميتهما بالسجن مدة ثمانية أشهر.
وفي أول تصريح لها بعد معانقة الحرية، أكدت التميمي، أن الشعب الفلسطيني، مستمر في مقاومته للاحتلال الإسرائيلي، حتى زواله، مشددة على أن الاعتقال لن يكسر أبناء وبنات فلسطين.
وأبرزت في السياق ذاته، أنها تحمل رسائل عديدة من الأسيرات، وأنها ستكشف عنها في وقت لاحق.
ووفق ذات المصادر، فإن عهد ستتجه إلى بيت العائلة، عبر حاجز رنتيس العسكري، شمال غرب رام الله.