تروج أخبار حاليا تفيد بأنه تم قبل ساعات من يومه الخميس نقل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بطائرة إخلاء جوي لمستشفى في فرنسا عقب تدهور حاد بصحته وسط تكتيم إعلامي.

ودون الصحافي الإسرائيلي إيدي كوهين في تغريدة له عبر حسابه على موقع “” قايلا: “الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقه تم نقله قبل بضع ساعات بطائرة إخلاء جوي إلى مستشفى غرونوبل الفرنسي وسط تكتيم شديد”.

وتابع موضحا:”صحته في تدهور وسط تعتيم ونفي وهذا أمر متوقع. الحكام لا يمرضون ولا يموتون، نتمنى الشفاء العاجل للرئيس بوتفليقة.”

ويعاني بوتفليقة من مشاكل صحية عديدة أقعدته عن الحركة منذ 6 سنوات، ويسير في الوقت الحالي على كرسي متحرك، لكنه ترشح برغم ذلك لولاية رئاسية رابعة في الانتخابات التي جرت في أبريل 2014.

وطالبت 14 شخصية سياسية ومدنية ومثقفين، بينهم رئيس الحكومة السابق، أحمد بن بيتور، الرئيس بوتفليقة، بالتنحي من الحكم وإفساح الطريق لبداية عهد سياسي جديد في البلاد.

يشار إلى أن بوتفليقة، الذي ينوي الترشح لولاية رئاسية خامسة كي يكمل ربع قرن في الحكم، أوقعده تامرض عن ممارسة مهامه منذ 6 سنوات، وكانت آخر مرة خاطب فيها شعبه مباشرة قبل 6 سنوات، أي عام 2012.

وتنوب صورة الرئيس الجزائري عنه في حفلات التكريم، الأمر الذي أثار موجة غضب كبيرة بين الجزائريين بمواقع التواصل.