تقدم العديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة في الديار البلجيكية الاحتجاجات، التي شهدتها العاصمة بروكسل، أمس الجمعة، تنديدا صد تعرض فتاة مسلمة لاعتداء عنصري، جنوب البلاد، يوم الاثنين الماضي.
وتجمع أعضاء من 50 منظمة مجتمع مدني أمام القصر العدلي، وأعربوا عن احتجاجهم على اعتداء شخصين على الفتاة، بشتمها وضربها وتمزيق حجابها وملابسها، ورسم صلبان، بأداة حادة، على أماكن مختلفة من جسدها.
وادان المحتجون بشدة “الهجوم المروع على الفتاة المسلمة في قضاء أنديرلوس”، ووصفوه بـ “السلوك الدنيء”، مشددين على وجوب إنزال أقصى أنواع العقوبات ضد المعتدين.
وتمكنت الشرطة البلجيكية، أمس الجمعة، من توقيف شخصين يشتبه في اعتدائهما على الفتاة المسلمة، في حين لازالت النيابة العامة في مدينة تشارلوري تحقق حول ظروف وملابسات الواقعة.
وكان يعض الأشخاص هاجموا الفتاة المحجبة، حيث أقدموا على شتمها وضربها، وتمزيق حجابها وملابسها، ورسم صلبان، بأداة حادة، على أماكن مختلفة من جسدها.
وذكرت وكالة أنباء “بيلغا” الرسمية، نقلًا عن مسؤولين في الشرطة، أن المُهاجمين شتما الفتاة (19 عامًا) بعبارات عنصرية، من قبيل “عربية قذرة”، بحسب شهود.