تسبب افتتاح “مسابح بلاستيكية” بمدينة “فرجيوة” بالجزائر، في سخط فئة عريضة من الجزائريين، وتحول هذا الحدث إلى مادة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر ناشطون أن تدشين هذه المسابح البلاستيكية من طرف والي المنطقة يعد “فضيحة كبيرة”.
واستمر سخط الجزائريين بسبب ما أُعطي من زخم لتدشين مسبح دون المستوى المطلوب، والهالة التي صاحبت حفل التدشين.
وعقب ما أثير على مواقع التواصل من غضب، جاء رد خلية الإعلام بالولاية كالآتي: “لقد لفت انتباهنا بعض التفاعلات حول عملية وضع 28 مسبح متنقل على مستوى 28 بلدية، بين مبارك للفكرة ومخالف لها، كل بحسب منظوره”.
وأضاف البيان إن “قيام والي الولاية بإشرافه الشخصي على وضع هذه المسابح قيد الخدمة، فله قيمة رمزية اعتبارية، تندرج ضمن احترامه وحزنه العميق على تلك الأرواح التي قضت نحبها من أبنائنا وهم يفرون إلى البرك والمستنقعات والجرف المائية وسد بني هارون هربا من حر الصيف”.