وأوضحت المنظمة أن من بين تلك اللحوم التي تم بيعها من لم يتبق سوى أيام قليل وتنتهي صلاحيته، وهو ما قد يشكل خطرا على المستهلكين، في حال ما إذا تم بيعه بالتجزئة بعد ذلك التاريخ.
وقالت المنظمة: “لحد الآن الخبر عادي، و لكن انتهاء صلاحية جزء من هذا المنتوج بتاريخ 4 يوليوز المقبل يجعلنا نقلق حول توزيع، تسويق و استهلاك 350 طن من اللحوم في آجال 4 أيام”.
ويذكر أن وحدة خفر السواحل بوهران (430 غرب الجزائر العاصمة) تمكنت، في بداية شهر ماي الماضي، من إحباط محاولة إدخال كمية ضخمة من الكوكايين تقدر بـ701 كغ، كانت معبئة في حاوية على متن باخرة نقل بضائع قادمة من البرازيل.
ونشر موقع وزارة الدفاع الجزائرية صورا لعلب شبيهة بتلك التي يعلب فيها اللحم وهو منتج تستورده الجزائر خاصة من البرازيل.
وتوالت ردود فعل المواطنين الجزائريين، الذين يتابعون عن كثب تطورات فضيحة الكوكايين على مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك من يرى بأن هذه “القضية ما هي إلا سيناريو جديد ابتكره النظام الجزائري لتسويق فكرة العهدة الخامسة للرئيس بوتفليقة، وإظهاره على أنه الرجل الوحيد القادر على حماية الوطن والشعب الجزائري”.