لقيت دعوة كان وجهها رئيس الوزراء الجزائري، أحمد أويحيى، أول أمس الخميس، للرئيس عبد العزيز بوتفليقة من أجل اللترشح لولاية خامسة، موجة انتقادات لاذعة وساخرة، بسبب الحالة الصحية لبوتفليقة، الذي يلازم كرسيا متحركا منذ أن أصيب بجلطة في سنة 2013.
وغرد أحد النشطاء الجزائريين على موقع التواصل الاجتماعي “تويتير”، قائلا: الجزائر.. زبانية النظام الفاشل وحراس المعبد..!الوزير الأول الجزائري أحمد أويحيى وحزبهُ “الأرندي”، يُناشدون “الرّئيس” المريض والمُقعد والمُغيَّب الترشحَ لعهدة الخامسة..!#بوتفليقة”.
وكتبت إحدى الصفحات الجزائرية على موقع “الفايسبوك” تدونية تقول: “الوزير الأول السيد أحمد أويحيى يناشد فخامة رئيس الجمهورية أن يترشح لعهدة خااااااااامسة لإكمال المسيرة الإقتصادية و الحفاظ على المكاسب الوطنية و خاصة الأمن و الإستقرار.
السؤال… لماذا في هذا الوقت بالذات ؟؟ هل سيتم تغيير الدستور مرة أخرى لتصبح العهدة مفتوحة مدى الحياة و إعادة تغييره بعد هذه العملية مرة أخرى؟؟؟ و أخيرا … ماهي المكاسب الوطنية الاقتصادية و الاجتماعية التي على الرئيس إكمالها في الخمس سنوات القادمة والتي لم يكملها في العشرين سنة الماضية (1999-2019) ؟؟؟؟ لكم حرية التعبير إخواني أخواتي المواطنين البسطاء”.
وكانت 14 شخصية من سياسيين ومثقفين وجامعيين جزائريين، دعت بوتفليقة إلى التخلي عن الفترة الخامسة، مبررين ذلك بسبب سنه المتقدمة وحالته الصحية.
وحتى الآن لم تكشف الأحزاب السياسية عن موقفها الرسمي من الانتخابات الرئاسية في2019، في حين أن الرئيس الحالي لم يعلن بشكل رسمي إذا كان سيترشح لولاية جديدة من عدمه.