تتوالى الدعوات من قبل الجهات الموالية للنظام في الجزائر، أخيرا، للمطالبة بترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة، بالرغم من المرض الذي أقعده على كرسي متحرك منذ عدة سنوات.
وتأتي هذه الدعوات من قبل كبار السياسيين الذين يمثلون الموالاة، فبعد زعيم المركزية النقابية والأمين العام للأفلان، جاء الدور على الأمين العام لحزب للأرندي أحمد أويحيى، الذي دعا بوتفليقة للترشح لعهدة جديدة.
وجاءت دعوة رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة (81 عاما) إلى الترشح لولاية خامسة في 2019 لتنهي بذلك تكهنات بأنه هو نفسه ربما يكون مهتما بالمنصب.
وقال أويحيى الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، المتحالف مع بوتفليقة، في كلمة أمام كبار أعضاء الحزب “مجلسنا الوطني يعتزم دعوة المجاهد عبدالعزيز بوتفليقة إلى الاستمرار في أداء مهمته وتضحيته في خدمة الجزائر، والتجمع الوطني الديمقراطي يؤكد له دعمه للاضطلاع بعهدة جديدة كرئيس للجمهورية”.
ولم تبد إلى حد الساعة الأحزاب السياسية المتخندقة في المعارضة موقفها من الرئاسيات، رغم الفترة الزمنية القصيره التي باتت تفصلها عن الموعد، ما دفع بالكثيرين إلى التساؤل إذا كانت أحزاب المعارضة ستقدم مرشحين أم مرشح واحد من شأنه المنافسة في حالة ترشح الرئيس بوتفليقة وتحقيق التغيير.