يخضع عدد من المسؤولين من التجمع الشعبي البلدي، وهم من انتماءات سياسية مختلفة بعدد من بلديات سيدي بلعباس بالجزائر، إلى التحقيق من قبل الدرك الوطني الجزائري حول اختلاسهم لقفات رمضان التي تحتوي على المواد الأساسية المفروض توزيعها على الطبقات المعوزة، والتي بلغ عددها 10 لكل واحد منهم، تسلموها من أحد المرشحين لانتخابات مجلس الأمة المقررة في دجنبر 2018.
وأفادت وسائل إعلامية جزائرية، نقلا عن مصادر مطلعة، أن الأمر يتعلق بـ مرشح “تجمع أمل الجزائر” (تاج) الذي غادره ليلتحق بجبهة التحرير الوطني، لخوض انتخابات تجديد نصف أعضاء مجلس الأمة، ولضمان فوزه، انخرط في العمل الخيري ليعهد إلى أعضاء من “التجمع الشعبي” بتوزيع مئات القفات على الأسرة الفقيرة، وخاصة من سكان جنوب ولاية سيدي بلعباس المعروفة بكثافتها السكانية. لكن هذه المؤونات لم تصل إلى المستفيدين الحقيقيين حيث يبدو أن المكلفين بتوزيعها قاموا باختلاسها، ما أثار سخط وغضب السكان المحليين.
وقالت المصادر المحلية إن مصالح الدرك باشرت التحقيق بناء على معلومات قد تكون توصلت بها من طرف أحد خصوم الوافد الجديد على جبهة التحرير الوطني.