أثارت تصريحات وزير الداخلية الإيطالي الجديد، ماتيو سالفيني، حول تواجد المهاجرين المغاربيين بشكل غير قانوني بإيطاليا، مخاوف وسط هؤلاء المهاجرين السريين الذين أصبحوا مهددين بالطرد والعودة إلى أوطانهم.
وكان سالفين دعا، في تصريح إعلامي بمقر وزارة الداخلية الإيطالية، الدول المغاربية للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين على بلاده وتسريع إجراءات استقبال مواطنيها المتواجدين حاليا بإيطاليا بصفة غير قانونية، مذكرا هذه الدول بالاتفاقيات الثنائية، التي تجمعها ببلده، حول الموضوع.
وأضاف سالفيني في تصريحاته أنه لتفعيل عملية ترحيل المهاجرين السريين المتواجدين حاليا بإيطاليا، سيتجه قريبا إلى تونس والمغرب ومصر إضافة إلى ليبيا، من أجل دفعها إلى الالتزام بهذه الاتفاقيات.
وسالفيني (اليمين المتطرف) من أشد المناهضين لوجود المهاجرين غير النظاميين بحيث كانت هذه النقطة من أولويات برنامجه الانتخابي، إذ يلتزم اليوم بعد توليه حقيبة وزارة الداخلية بالعمل على طرد نصف مليون مهاجر، وتشديد الاجراءات بالنسبة لاستقبال الوافدين إلى إيطاليا.
ويعتبر سالفيني أن تقليص عدد القوارب، التي ترسل إلى أوروبا من دول شمال إفريقيا، سيكون كافيا لتفادي وقوع ضحايا بين المهاجرين جراء حوادث غرق قواربهم في مياه البحر المتوسط.