أغضب فيديو سجلته وبثته صحافية جزائرية من داخل مقر البرلمان الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل، السلطات الجزائرية، حيث شنت من خلاله الصحافية هجوما عنيفا على الوضع الصحي للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، الذي يسعى إلى ولاية خامسة، بالرغم من مرضه، الذي أقعده على كرسي متحرك منذ سنوات.
وظهرت الصحافية الجزائرية ليلى حداد، المعتمدة لدى البرلمان الأوروبي ومراسلة التلفزيون الجزائري الحكومي سابقا، تخاطب الرئيس بوتفليقة قائلة: “أنت تجلس على كرسي متحرك بعينين بارزتين وفم مفتوح… أنت لست سوى كومة من اللحم غير قادرة على الحركة ومعروضة أمام العالم رغم استياء أمة بأكملها … لا يجب التعامل معك كشيء بعد الآن… إذا كانت هناك دولة قانون في الجزائر، يجب أن يُحاكم أخوك لأنه جعلك مادة للترفيه …الجزائريون أصبحوا موضع سخرية العالم”.
وأعلنت سفارة الجزائر لدى بلجيكا، مساء أمس الجمعة، أنها احتجت لدى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، بعد نشر إحدى الصحفيات شريط فيديو “مسيء” للرئيس عبد العزيز بوتفليقة من داخل مقر الاتحاد.
ووصفت السفارة ما وقع “بالاستغلال غير المقبول لرموز الاتحاد الأوروبي والفضاء الذي يخصصه البرلمان الأوروبي للصحفيين المهنيين”.
وعقبت الصحافية حدادا على بيان السفارة الجزائرية ببروكسل في منشور لها عبر موقع “الفايسبوك” ،مؤكدة أن “حرية الصحافة في دول الاتحاد الأوروبي خط أحمر”.