صوت البرلمان الإسباني، اليوم الجمعة، لحجب الثقة عن رئيس الحكومة ماريانو راخوي على خلفية فضيحة فساد، فيما منح ثقته للاشتراكي بيدرو سانشيز خلفا لراخوي.
منح البرلمان الإسباني الجمعة ثقته للاشتراكي بيدرو سانشيز بعد أن حجبها عن رئيس الحكومة ماريامنو راخوي الذي أضعفته فضيحة فساد.
وتبنى البرلمان مذكرة حجب الثقة بحق رئيس الحكومة المحافظ الذي تولى منصبه لأكثر من ست سنوات قرابة الساعة 09,30 ت غ بغالبية 180 صوتا من أصل 350 كما كان متوقعا.
وتمكن الزعيم الاشتراكي بيدرو سانشيز من تأمين دعم ستة أحزاب صغرى لإجراء الاقتراع بحجب الثقة، مما منحه الأغلبية المطلقة التي كان يحتاجها لتولي منصب رئيس الوزراء بدلا من راخوي.
وسيغلف رحيل راخوي، بعد ست سنوات في السلطة، المشهد السياسي بالضباب في واحد من أكبر أربعة اقتصادات في الاتحاد الأوروبي، في وقت ينهض فيه بلد آخر هو إيطاليا من أزمته الخاصة فيما يبدو.
وسحب حزب الباسك القومي دعمه لراخوي بعد أحكام بالسجن لعشرات السنين على العشرات من الأشخاص الذين لهم صلات بالحزب الشعبي المنتمي ليمين الوسط في قضية فساد. وكانت المقاعد الخمسة لحزب الباسك مهمة لسانشيث ليضمن دعما كافيا في البرلمان.
وبعد التصويت، يتوقع أن يؤدي سانشيز اليمين خلال اليومين المقبلين، ثم يختار الحكومة الأسبوع المقبل. ومع ذلك فستواجه حكومته مشقة كبيرة لتمرير القوانين في البرلمان لأنها لن تملك سوى 84 مقعدا من مقاعده التي يبلغ عددها 350 مقعدا.