تعتزم الجزائر طرد 105 شخصا من مالي، بدعوى انتمائهم لجماعة أنصار الدين، التي يقودها إياد أغ غالي، حيث يعتبر أول إجراء من نوعه تتخذه الجزائر ضد هذه الجماعة المتشددة، وفقا لما نقلته وكالة “رويترز” عن مسؤول رسمي رفض ذكر اسمه.
وقال المسؤول، في تصريحات لوكالة “رويترز” إن “هذا قرار محكمة (مدينة) الجزائر“.
وحثت الأمم المتحدة الجزائر، أول أمس الثلاثاء، على الكف عن اعتقال وطرد المهاجرين إليها من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
ورفضت الجزائر هذا الانتقاد، وقالت إنها تواجه تدفقا ضخما من اللاجئين غير الشرعيين القادمين إليها عبر حدودها الجنوبية مع كل من مالي والنيجر.
وسبق لمنظمات حقوقية دولية أن طالبت الحكومة الجزائرية بوقف ما وصفته بـ”حملة التهجير القسري” للمهاجرين غير الشرعيين المتحدرين من دول جنوب الصحراء.
وتواجه السلطات الجزائرية موجة انتقادات واسعة، داخليا وخارجيا، إثر إقدامها، من حين إلى آخر، على ترحيل المئات من المهاجرين الأفارقة في ظروف غير انسانية، حيث تحذرها منظمات حقوقية من أن “استمرار الترحيل سيؤدي إلى عواقب كارثية على حياة المهاجرين”.