وقد قدم الاساقفة استقالتهم الجماعية، وهذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها أساقفة بلد على خطوة مماثلة.
وقال البابا، في ختام الاجتماع، إن الكنيسة الشيلية بمختلف مراتبها مسؤولة على الآثار السلبية لحالات الاعتداءات، وعلى حماية الأطفال من القساوسة المتحرشين بالأطفال. وقال البابا إنه طلب الصفح من ضحايا الاعتداءات.
وقد استدعى البابا المؤتمر الأسقفي إلى روما، بعد إقراره بأنه ارتكب خطأ جسيما خلال جولته في الشيلي من خلال حكمه في قضية الأسقف خوان باروس، الذي يتهمه الضحايا ويقولون إن القس الشيلي فرناندو كاراديما كان شاهدا على وقوع الاعتداءات وقد تجاهلها.
وكان البابا عين خوان باروس في مدينة أوسورنو سنة 2015، رغم الادعاءات التي راجت بخصوص الاعتداءات الجنسية، والتي تعمد مستشاره كاراديما حجب الحقيقة عنها، بينما ينكر باروسو ارتكابه أي جرم.