أثار تدشين الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، أمس الثلاثاء، زاوية عبد اللطيف بلقايد (الزاوية البلقايدية) في بلدية بئر خادم في الضواحي الغربية للعاصمة الجزائرية، جدلا واسعا داخل المجتمع الجزائري.
وأعرب عدد من النشطاء عن استيائهم من بقاء الرئيس الجزائري في منصبه، في ظل حالته الصحية المتردية، خاصة بعد مزاعم البعض عن نيته الترشح لفترة رئاسية خامسة، فيما ندد آخرون بحالة التكدس التي شهدتها الجزائر، بسب موكب “بوتفليقة”.
وغزت عبارة “خليوه يرتاح” العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، في إشارة لعدم رغبة العديد من المواطنين الجزائريين في ترشحه لولاية خامسة.
وغردت إحدى الناشطات الجزائريات، والتي تدعى ميسون، قائلة إن الحالة التي ظهر بها بوتفليقة “تقطع القلب”.
وقال ناشط جزائري آخر: “سيسخر من التاريخ وأبناؤنا والعالم، بعد خرجة شبح بوتفليقة اليوم”.
ويشار إلى أن هذا الحدث العام هو الثاني خلال شهر الذي يحضره بوتفليقة (81 عاما) بعدما أصبح ظهوره نادرًا منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013 أقعدته على كرسى متحرك وأثرت على قدرته في الكلام.
وقام الرئيس الجزائري، وهو على كرسيه المتحرك، بإزالة الستارة عن لوحة تدشين زاوية الشيخ محمد عبد اللطيف بلقائد ثم قام بأداء صلاة “تحية المسجد”.