أدت احتجاجات متقاعدي الجيش الوطني الشعبي بالجزائر، اليوم الثلاثاء، إلى قطع الطريق السيار شرق غرب البلاد، وتحديدا بمنطقة حمام البيبان، بين ولايتي برج بوعريريج والبويرة.
وتظهر الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما عبر الصفحة على الفضاء الازرق “Info Trafic Algérie” طوابير المركبات التي تصل إلى عدة كيلومترات.
وأغلق المحتجون أيضا الطريق الجانبي، ما جعل حركة المرور تتوقف على مستوى الطريق الوطني رقم 5.
وينظم المئات من متقاعدي الجيش الجزائري حركات احتجاجية في العديد من المحافظات، للتنديد بتردي الأوضاع الاجتماعية، وللمطالبة بتعديل قانون منح التقاعد.
وحاول المحتجون، في عدة مناسبات سابقة، الوصول إلى العاصمة الجزائر، ما تسبب في حالة استنفار، بسبب محاولة مصالح الأمن إجهاض تسللهم إليها، ما أدى إلى اختناقات ضخمة في حركة السير على مستوى الطرق المؤدية لقلب العاصمة.
وعوض أن تجد وزارة الدفاع الجزائرية حلولا للمحتجين، انتقدت سلوكهم، ملمّحةً إلى “مؤامرة” مدعية أن الاحتجاجات يشارك فيها “محتجون منتحلو الصفة، ممَّن حاولوا الظهور كضحايا واستعملوا الشارع كوسيلة لفرض منطقهم، وبعض الأقلام التي تدّعي الاهتمام بأفراد الجيش”.