تمكنت دورية لحرس السواحل الليبى “الزورق الكفاح” من إنقاذ أكثر من 500 مهاجر غير شرعي، بينهم 70 امرأة وأطفالا كانوا على متن 4 قوارب مطاطية.
وقال المتحدث الرسمي باسم خفر السواحل الليبي العميد أيوب قاسم، في بيان صحافي إن المهاجرين غير الشرعيين من جنسيات تونسية ومصرية وبنغالية وإفريقية.
وأوضح أنه جرى اعتراض قارب كان يقل أكثر من 100 مهاجر قبالة ساحل مدينة صبراتة على بعد 70 كيلومترا تقريبا غرب العاصمة طرابلس.
وتم اعتراض ثلاثة قوارب أخرى تقل ما يربو على 400 مهاجر قبالة القره بوللى شرقى طرابلس، ونقل المهاجرون إلى أحد مراكز الاحتجاز العديدة الواقعة شكليا تحت سيطرة الحكومة فى طرابلس.
وتعتبر ليبيا نقطة المغادرة الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون العبور إلى أوروبا بحرا، بيد أن العدد الذي يصل إلى إيطاليا تراجع بشدة منذ يوليوز الماضى، بعدما أوقفت جماعة تهريب كبيرة فى صبراتة عمليات المغادرة قبل أن تمنى بهزيمة في اشتباكات.
ويدعم الاتحاد الأوروبي وإيطاليا أيضا خفر السواحل الليبي كي يعترض المزيد من المهاجرين، وهى سياسة انتقدها نشطاء يقولون إن المغادرين يواجهون معاملة غير إنسانية لدى عوتهم إلى ليبيا.
وقالت وزارة الداخلية الإيطالية إن نحو 6660 مهاجرا عبروا إلى إيطاليا من ليبيا منذ بداية العام، وهو ما يقل 80 في المائة عن نفس الفترة في 2017.
ويتحذر معظم المهاجرون من منطقة جنوب الصحراء، غير أن أعدادا متزايدة من شمال إفريقيا تحاول العبور منذ عدة شهور. وقال قاسم إن أغلب الذين كانوا على متن القارب الذي اعترضه خفر السواحل قبالة صبراتة من شمال إفريقيا، بينهم 18 ليبيا
وأكد على أنه تم نقل المهاجرين غير الشرعيين إلى قاعدة طرابلس البحرية، موضحا أنه بعد تقديم المساعدة الإنسانية والطبية لهم، تم تسليمهم إلى جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية، مركز إيواء طريق السكة.