قالت جماعة حركة أرض الباسك والحرية “إيتا” الانفصالية في إقليم الباسك، اليوم الخميس، إنها أوقفت تمامًا كل أنشطتها لتنهي وجودًا استمر 60 عامًا قتلت خلاله نحو 850 شخصًا.
وفي رسالة تمت قراءتها في مقر جماعة حلّ الصراعات، وهي مؤسسة وساطة مقرها جنيف، قالت إيتا إن رحلتها قد انتهت.
وجاء في الرسالة الموقعة باسم حركة أرض الباسك والحرية (إيتا) “اتخذنا قرارنا الأخير هذا من أجل دعم مرحلة تاريخية جديدة”.
كما جاء في الرسالة التي قرأها ديفيد هارلاند، المدير التنفيذي لمركز الحوار الإنساني “ولدت إيتا من الشعب والآن ستذوب من جديد وسط الشعب”.
ويعود تاريخ الرسالة إلى يوم 16 من شهر أبريل الماضي، وتم الكشف عنها يوم أمس الأربعاء، على موقع “إل دياريو” الإخباري.
وقالت الجماعة فيها إنها حلّت كل هياكلها، وقال الموقع إن منظمات في إقليم الباسك تشمل نقابات عمالية تلقت الرسالة.
ومن المقرر أن تضفي الجماعة الطابع الرسمي على حلّها في مراسم رسمية في فرنسا غدًا الجمعة.