أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مساء الجمعة، عن قراره بضرب أهداف في سوريا، وذلك بعد أسبوع من المشاورات المكثفة.
وكشف ترامب عن عملية عسكرية جارية في سوريا بمشاركة فرنسا وبريطانيا في كلمة أمام الصحفيين في البيت الأبيض.
وقال ترامب الذي كان يتحدث في البيت الأبيض: “تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا ونحن نشكر البلدين”، ووعد بأن تأخذ العملية “الوقت الذي يلزم”.
قبل ذلك، تحدث الرئيس الأميركي عن الهدف من شن هجوم على سوريا بقوله: إن “الهجوم الكيميائي في سوريا تصعيد كبير، وأن الهدف من شن ضربات على سوريا هو منع انتشار الأسلحة الكيميائية”، حسب زعمه. كما هاجم الرئيس الأميركي روسيا بقوله بأن “هجوم سوريا ناجم بشكل مباشر عن تقاعس روسيا عن وقف استخدام سوريا لأسلحة كيماوية”.
وأعلن البنتاغون في الساعات الأولى من يومه السبت، انتهاء موجة من الضربات العسكرية في سوريا، مشيرًا إلى أن الضربات الأمريكية البريطانية الفرنسية شملت مواقع للنظام في العاصمة دمشق ووسط وجنوب البلاد.
وقال مسؤول بالحكومة السورية إن نحو 30 صاروخًا أطلقت على سوريا تم إسقاط حوالي ثلثها.
وأضاف، أن الحكومة تعمل على تقدير الخسائر المادية في المواقع المستهدفة، مشيرًا إلى أن هناك خسائر بالمنشآت.
وأكد ناشطون سوريون على مواقع التواصل استهداف الصواريخ الأمريكية مقر الحرس الجمهوري في العاصمة السورية دمشق ومقار أخرى في حلب.
وقال الناشطون نقلًا عن شهود عيان إن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من المقر وسط أنباءعن إخلائه قبل أيام، وهذا ما أكده مسؤول سوري قال إن بلاده تلقت إنذارًا مبكرًا من روسيا بشأن الضربة وتم إخلاء المقرات العسكرية قبل أيام.
وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تعرض 3 مقار في دمشق للقصف لا سيما مقر البحوث العلمية الموجود في حي برزة. وتحدث صحافيون إن بعض الصواريخ استهدفت مواقع لمليشيات حزب الله.