أحدث حادث تحطم طائرة عسكرية، صباح اليوم الأربعاء، بمنطقة البليدة الجزائرية، والذي خلف مقتل أزيد من مائة شخص، حالة ارتباك كبيرة في صفوف الجهازين الأمني والعسكري للدولة الجارة.
وكشفت وسائل إعلام محلية، أن مجموعة من الزيارات واللقاءات التي كانت مبرمجة على مستوى الجهازين المذكورين، تم إلغاؤها، بسبب هذا الحادث الصادم.
ومن بين الزيارات التي تقرر إلغاؤها، وفق ذات المصادر، زيارة للمدير العام للأمن الوطني الجزائري عبد الغاني هامل، لمنطقة سيدي بلعباس بغرض حضور حفل تخرج إحدى دفعات ملازمي الشرطة، وزيارة لقائد الأركان نائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد تقرر كذلك تخرج الدفعة المذكورة، في حفل رسمي في صمت، حدادا على وفاة جنود الطائرة المنكوبة.
وحسب آخر الأرقام المعلن عنها، فإن 181 جنديا لقوا مصرعهم في الحادث، وقد جرت عملية انتشال الجثث، بحضور عدد من الشخصيات العسكرية.