أجرت الرئاسة الجزائرية، اليوم الأربعاء، تعديلا حكوميا مس أربعة حقائب وزارية هي السياحة والصناعة التقليدية، التجارة، الشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، فيما احتفظ بالوزير الأول أحمد أويحيى في منصبه.
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية، أنه “طبقا لأحكام المادة 93 من الدستور وبعد استشارة الوزير الأول قرر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، هذا اليوم إجراء تعديلا في الحكومة”.
وبموجب ذلك، جرى تعيين كل من عبد القادر بن مسعود وزيرا للسياحة خلفا لحسان مرموري، والسعيد جلاب وزيرا للتجارة خلفا لمحمد بن مرادي، ومحمد حطاب وزيرا للشباب والرياضة خلفا للهادي ولد علي، ومحجوب بدة وزيرا للعلاقات مع البرلمان، خلفا للطاهر خاوة.
وذكر البيان أن الوزراء الذين أنهيت مهامهم قد تم استدعاؤهم إلى مهام أخرى دون الكشف عنها.
وجاء هذا التعديل الحكومي الجديد، في ظل التوترات الاجتماعية التي تشهدها البلاد، وعلى خلفية حسابات سياسية متعلقة بالانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في ربيع 2019.
ومنذ فترة، جرى الحديث عن إمكانية لجوء بوتفليقة إلى إجراء تعديل حكومي، بسبب ما يعتبره محللون فشل الحكومة التي يقودها أحمد أويحيى في حل ومعالجة التوترات الاجتماعية التي تشهدها الجزائر.